موقف انساني لدبلوماسي عراقي في عمان



حسين الاسدي / عمان 

تحظى المبادرات الانسانية برضا الله والناس لكونها تصب في التخفيف عن كاهل الاخرين الذين وضعتهم الظروف في مواقف خارجة عن ارادتهم مما جعلتهم عاجزين عن تنفيذ ما يطمحون الى تحقيقه في الحياة٠ان ما قام به السكرتير الاول في السفارة العراقية في الاردن السيد احمد الخالدي من عمل يصب في هذا الاتجاه حيث بادر الخالدي الى التبرع بتكاليف تجديد جوازات عائلة عراقية وجد رب العائلة نفسه عاجزا عن تدبير تكاليف تجديد الجوازات لعائلتة المكونة  من سبعة اشخاص وبعد ان عرف الخالدي بحالة هذه العائلة اقدم  على تحمل تكاليف تجديد الجوازات من جيبه الخاص لعدم وجود ابواب للصرف في السفارة على هذا النوع من الحالات٠ لقد اشاعة مبادرة السيد احمد الخالدي الفرحة لدى هذه العائلة العراقية وهي تعكس مدى الحس بالمسؤولية الاخلاقية والانسانية من السيد الخالدي حيث مثل تبرعه من راتبه الخاص مبادرة تستحق الوقوف عندها كثيرا لانها ببساطة تمثل التكافل الذي يتعين ان يتحقق بين المواطن والمسؤول في بلد الغربة٠ولم يتوقف السيد الخالدي عن هذا الحد بل قام بمساعدة هذه العائلة بمبلغ من المال لتيسير امورها والتخفيف عن كاهلها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها ٠ان تصرف السيد الخالدي يستحق الثناء والاشادة لانه فرج كربة من كرب الحياة التي تعرضت لها عائلة عراقية وجدت هذه اليد الرحيمة من السيد الخالدي لتعيد اليها البسمة والفرحة خاصة وان جواز السفر وتجديدة يضع الشخص في الجانب السليم لمرعاة لقانون الدولة التي يتواجد فيها العراقي بجانب الشعور بالامان والاطمئنان٠