محمد توفيق علاوي ومقتدى الصدر وساحات الإعتصام ....

كتب محمد الوزان

لا يختلف اثنان على ان اختيار محمد علاوي كمرشح لرئيس الوزراء لم يكن شعبيا او ممن رشحتة ساحات التظاهر او الاعتصامات وبعبارة ادق انه ام يكن مرشحا شعبيا لا بل انه قد تم رفضه وباجماع المتظاهرين لانه لا تتوفر فيه مواصفات القيادة اولا وممن سبق له وان مارس دورا حكوميا كوزير وعضو برلمان اضافة الى ان عليه شبهات فساد عديدة ناهيك عن انه سبق وصدر بحقه حكم غيابي بسع سنوات ولم يقض الرجل جل ايامه في العراق وانما كان يمارس نشاطاتة التجارية والمالية من العاصمة اللبنانية بيروت حيث يقيم فيها بشكل دائم وقد تم جلبه منها على وجه السرعة لكي يكون رئيسا للوزراء رغم كونه من حملة الجنسيات الاجنبية وهي البريطانية وقد خالف ترشيحه جميع دعوات المرجعية والتوجه العام ومزاج الشارع العراقي الذي لم يبق صفة سيئة الا واطلقها عليه من امثال  (انعل ابو الرشحك لابو الجابك) وهي تحمل شتيمة مزدوجة تطال علاوي ومقتدى الصدر الذي رشحه لاعتبارات ليس فقط طائفية وانما اعتبارات عائلية وقرابة نسب وتصاهر بحيث اصبح الترشيح بالوراثة ٠ان علاوي لايختلف ابدا عن سابقة عبد المهدي الذي كال واطلق الوعود من دون ان ينفذ واحدا منها لا بل تراجع العراق خلال سنة حكمة الى مستويات خطيرة في جميع المجالات انها وعود الثعالب والمكر والكلمة التي يتعين ان يسمعها علاوي انه مرفوص وغير مقبول من الشعب وسوف يفشل وفق كل المعطيات والايام القادمة ستكون شاهدا على ذلك اما بالنسبة الى مقتدى الصدر الذي يحاول جاهدا ان يكون بطل زمانه فان بالفعل بطل ولكن بطل من ورق رغم كل ماتقوم به جماعته الزرقاويين ضد المتظاهرين الابطال فانه يبقى مقتدى الذي والحمد لله على فضله الذي كشفه لله للعراقيين كذيل الى ايران لا بل كعميل صغير جدا ينفذ اجندة ايران في العراق بالنيابة عن سليماني الذي قتلته امريكا حيث ظهر مقتدى على حقيقته وانكشفت دعواته للاصلاح الكاذبة والزائفة فانه طلاب سلطة ويلهث وراء الزعامة واساء في تصرفاته الى ال الصدر بعد ان تحول الى امعة بيد خامنئي يحركه كيف ما يشاء كبيدق شطرنج ولم تخف تحركات مقتدى واساليبه على العراقيين حيث يخرج عليهم كل يوم وعلى امتداد السنوات الماضية بدعوات الاصلاح ومعارضة الواقع وهي دعوات كاذبة ومزيفة لم يطبق واحده منها وكانت حركات بهلوانية الغرض منها كسب الشهرة باعتباره ممثلا بارعة في اداء الادوار التمثيلية والتي ظاهرها شيء وباطنها شيء اخر فالحمد لله مره ثانية الذي عرى وكشف مقتدى الذي سقط في وحل العمالة والرذيلة والاهم من ذلك انه سقط في عيون غالبية اتباعة الذين انخدعوا فيه لسنوات بجانب ان الزمن والتاريخ لن يرحمه بعد ان خان وباع الوطن بدراهم معدودة .. ونذكره بقول الله سبحانه وتعالى اذا كان يحفظ شيئا من القران الكريم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون