بين الخسارة والخسارة بقلم عبد الرزاق الأمير

بين الخسارة و الخسارة  ..


سطور ل عبدالرزاق الأمير



إذا نجحت الحكومة .. تاخذ الغنائم والمواطن يخسر .. واذا فشلت يكون المواطن هو السبب وعليه ان يتحمل مسؤولية الفشل ويعوض الخسارة .. واذا تعرض الوطن للاحتلال فعلى المواطن ان يدافع ويضحي بنفسه وافراد الحكومة وعوائلهم يهاجرون ويساندون من الفنادق والمنتجعات عن طريق الفضائيات .. بكل الاحوال المواطن يخسر.. يتظاهر يخسر.. يبقى بالبيت يخسر .. يبيع يخسر .. يشتري يخسر ..يعمل كاسب او بالاسوق يخسر ... يكون حرامي يخسر .. يبقى شريف يخسر... يصير موظف يخسر .. يطلع تقاعد يخسر .. يعيش يخسر .. يموت يخسر !؟ كان سابقا يقال .. اليوم من يموت ويحصل على قبر و من يكفنه ويدفنه انه رابح .. اشتروا اكفان واحجزوا القبور وادخروا مبلغ الغسل والدفن لتكونوا من الرابحين مع هذه الحكومة التي ما ان تم استلامها للمهام اجرت زيارة لدائرة التقاعد كان ظاهرها الحد من الفساد واعانة كبار السن من المتقاعدين الذين قضوا سنين عمرهم في خدمة البلد.. ولكن باستقطاع رواتبهم ظهر الهدف الحقيقي من الزيارة..والقادم ؟؟؟