اقتصاد كورونا

إقتصاد الكورونا ..


سطور ل عبدالرزاق الأمير


تم التنويه سابقاً بان الكورونا حملة عالمية لمرض ، هدفها تجميد حركة الدولار والتجارة في عدد من الدول يقابلها نشاط خفي لدول اخرى من اجل تعويض العجز المالي لهذه الدول .. وخاصة بعد التغير الحاصل من جراء خروج المملكة المتحدة والبركزيت.

وسينال المغانم كل دولة اشتركت بهذه الحملة بعد فترة وجيزة.

وادت هذه الحملة الى نزول لاسعار النفط مقابل ارتفاع لاسعار المعادن. وان نزول اسعار النفط لم يرفقها تقنين بالانتاج بل بالعكس فهناك من رفع من انتاجه. وهناك من يتامل بعودة اسعار النفط الى معدلاتها قبل كورونة ، وهذا بعيد المنال فاسعار النفط لن تعود لهذه المعدلات وستبقى تراوح بالمعدلات الحالية وعلى الدول المنتجة وعلى رأسها العراق في الفترة المقبلة مضاعفة انتاجهم لتعويض الفرق الحاصل بالاسعار كذلك عليها ان تلجأ للقروض بفوائد لتغطية العجز الذي ستعانيه موازناتهم. اي ان على الدول المنتجة للنفط ضخ النفط بسعر بخس وشراء ما تحتاجه من معادن وبضائع باسعار عالية والاقتراض بفوائد اي دخولها في دهاليز المديونية لسنوات لاحقة.

 وها قد انتهت قمة العشرين عبر قنوات الانترنيت والتي هي برئاسة السعودية وباشراف وتوجيه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا..

 وجاء بمقرراتها المعلنة انفاق وتوجيه خمسة تريليون دولار عبر العالم لمكافحة كورونة  كاجراء اولي. على ان يبقى انتاج النفط على وضعه الحالي ولم يتم الاعلان عن التسعيرة. ولم تلمح اوبك او اي من الدول المصدرة عن نية لتخفيض الإنتاج.

وهذا يعني بانه سيتم الاعلان عن علاج كرونة في الايام القليلة المقبلة وليتم استخدام مبلغ الخمسة تريليون دولار لغرض انتاج هذا العلاج وتوزيعه على الدول ذات الحاجة الاكبر وبالتسلسل الى الدول الاقل حاجة.

 وهذا يلخص الوضع الاقتصادي للعالم للنصف الاول من العام الحالي .