وكتب تامر حسني قائلا: "في الوقت ده ناس كتير إيمانها بربنا ممكن يتزعزع أو ينهار و يقولوا طب ربنا فين .. مش هرد بالآيات و الأحاديث علشان فيه ناس أحق مني يتكلموا بلغة الدين بس أنا هرد رد بسيط من واقع الدنيا".و تابع، "أنت لو دخلت فيلم و جالك تليفون فا استعجلت و مشيت في ربعه الأولاني، هل تقدر تحكم على نهاية الفيلم، أكيد لا يعني متحكمش على حاجة لسه مش خلصانة، طب الدنيا لسه شغالة مخلصتش يعني متعرفش بكرة ربنا شايل إيه، متستعجلش و تحكم على الدنيا و أنت لسه مشوفتش مرحلة النصر اللي ربنا وعد بيها أصلا في قرآنه، متحكمش دلوقتي علشان حكمك هيكون غلط، احنا لسه مكملناش الدنيا للآخر ".و أضاف، "(يمهل ولا يهمل) و اللي راحوا دول جريوا على الجنة اللي هي الحياة الأساسية حياة الخلد، راحوا دار الحق و مشيوا من دار الباطل، يا جماعة الدنيا دي دار باطل فيها الشر و الكره و الحقد و الظلم .. لكن الناس دي راحت لحياة كلها حب و خير و سلام و فرح و لما في الآخرة نشوف كل حد كانت حياته صعبة و مليانة معاناة، إزاي ربنا كافئه على صبره و تحمله من كل اللي شافه و كرمه بأجمل نعيم الجنة هنقول (ياريتنا كنا احنا)، الصبر يا جماعة و الثقة في وعد ربنا .. الدنيا دلوقتي و سكان الأرض انقسمت 2 ناس إيمانهم راح و ناس اتمسكوا بعقيدتهم أكتر و دول أول ناس كسبوا معركة الدنيا ".وأردف حسني، "ثقوا في كاتب الدنيا العظيم إنكم لازم هتسقفوا في النهاية من حلاوة نصره و هو بينصر المظلوم بمعجزة من عنده تتحقق في الوقت المناسب اللي يعلمه هو مش احنا، والله والله والله لازم يبقى معندناش شك نهائي في رحمته و فضله".و اختتم "اكسبوا المعركة يا جماعة، اوعوا إيمانكم بربنا يتهز، احنا كلنا أصلا عايشين في اختبار و لازم ننجح فيه .. إن شاء الله هتشوفوا بعينكم أكبر رد من ربنا كما وعد في قرآنه الكريم (ثقوا في الله) إن وعد الله حق"